• الأحد 08 سبتمبر 2024 - 03:21 صباحاً

تعود معالم للتّرجمة في هذا العدد التّاسع إلى قرّائها و متابعيها المهتمّين بقضايا التّرجمة و ما يتضمّنه هذا النّشاط الإبداعي و الفكري من مسائل ذات طابع نظري و تطبيقي. و تشكّل هذه العودة مناسبة لتجديد العلاقة مع هؤلاء القرّاء لأجل طرح الإشكاليات التي تهمّ هذا الحقل البحثي الثّري بالموضوعات المختلفة الّتي تتجلى في النّصوص المترجمة من اللّغة الأصليّة إلى اللّغة الهدف و في الدّراسات الّتي تجعلها موضوعا لها. و لعلّ ما يميّز راهن السّاحة الثّقافية و اللّغوية الجزائريّة، اتسامه بالتّعدد و بالإرادة السّياسية القويّة في تثمين التّراث السّردي الأمازيغي، و العمل على ترقية اللّغة الّتي تشكّله و تبنيه تعبيريا و فكريا. و ضمن هذا التّوجه الهام يسعى الأستاذ بوجمعة عزيزي بنقل إحدى الرّوايات الشّعبية من اللّغة الأمازيغية إلى اللّغة العربيّة، و هي رواية : (لوالي ن وَذْرار) لصاحبها (بلعيد آث اعْلي).